مدينة طروادة هي مدينة تقع في منطقة الأناضول , وكانت ضمن حقبة تاريخية من الحروب والحصار
قد حاصرها الإغريق لفترة زمنية طويلة ودارت معارك كثيرة أثناء ذلك الحصار , لكن لم يستطعوا اختراق دفاعات المدينة القوية
ثم استيقظ في يوم من الأيام أهل طروادة ليجدوا أن الجيش الذي حاصرهم قد غادر ووجدوا في مكان الجيش حصان خشبي ضخم
اعتبر أهل طروادة هذا الحصان علامة لإنتهاء الحرب وكذلك هبة الاهية كونهم كانوا وثنيين ويقدسون تلك الأمور
ثم قاموا بجر هذا الحصان وادخاله للمدينة , ويقدر طول الحصال بمئة وثمانية أمتار ووزنه حوالي ثلاثة أطنان
وعم الفرح المدينة بإنتهاء الحصار والإحتفال بالحصان وانتهاء الحرب , لكن ما لم يكونوا يعلموه ان الجيش المحاصر لهم صنع هذا الحصان ووضع بداخله مجموعة من المقاتلين الأشداء فخرج المقاتلين من الحصان ونظراً للإحتفالات كان معظم أهل البلد خصوصاً الرجال في حالة سكر شديدة فهجم عليهم الجنود الإغريق وقتلوا كل الرجال وأسروا النساء والاطفال وعاثوا فساداً في المدينة
وهكذا سقطت طروادة بأحد أذكى الخدع الحربية في ذلك الزمان
عالم الفيروسات الرقمية
نفس تلك الخدعة طبقت في العالم الرقمي حيث يقوم بعض صناع الفيروسات بحقنها بداخل ملفات البرامج ويقوم المستخدم بتنزيلها وادخالها لحاسوبه كما فعل أهل طروادة ثم تبدأ تلك الفيروسات بتدمير الحاسوب من الداخل كما حدث تماما مع الحصان الخشبي وسميت تلك النوعية من الفيروسات بحصان طروادة