في عام 1986 قرر مواطني مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بكسر الرقم القياسى لعدد البالونات الملقاه في الهواء
وتم اعداد والقاء 1.5 مليون بالون
تم التجهيز للأمر ووضع البالونات بداخل شبكة عملاقة ليتم تحريرها في الهواء في موعد الإطلاق
لكن في ذلك اليوم بدأت سحب رعدية في التشكل فقرر المنظمون للحدث بإلقاء البالونات مبكراً قبل أن تدركها العاصفة
وبالفعل تم تحرير البالونات في مشهد كرنفالي جميل
لكن كان بدأت بالفعل آثار العاصفة وبرودة الهواء فأثرت على البالونات فبدأت البالونات بالتساقط على الأرض
وامتلأت الشوارع والطرق بها وكذلك امتلأت البحيرة القريبه بها
مما أدى الى توقف حركة المرور
لكن أكثر ما تسببت به تلك البالونات في ذلك اليوم هو تعطيل عملية بحث عن صيادين مفقودين
كان هناك عملية جارية للبحث عن اثنين من الصيادين كانوا مفقودين وكان يتم البحث عنهم لكن لأن البحيرة امتلأت بالبلونات تعطلت فرق البحث ولم يكن هناك قدرة على التمييز بين رؤوس البشر وبين البالونات الطافية على سطح الماء
وبعدما تم ازالة البالونات تم اكتشاف جثث الصيادين , ولا يعلم هل كان الأمر سيشكل فارقاً وهل كانوا على قيد الحياة ويمكن انقاذهم لكن البالونات كانت عائقاً ام ان البالونات لم تسبب شئ سوى تأجيل عملية إيجاد جثثهم فقط