قصتين حول التسول نأخذ منهم العظة والنفع
القصة الأولى
يحكى أن رجل كان يمر على متسول وكان الرجل كريماً فيعطيه كلما مر عليه 300 دولار
ثم مرت 5 سنوات فأصبح الرجل يعطي المتسول 200 دولار فقط
فتعجب المتسول من الأمر وكيف ان المال بدلا من أن يزيد مع الوقت والغلاء أصبح يعطيه أقل وكان في نفسه غضب لكنه لم يفصح
ثم مرت 5 سنوات أخرى وأصبح يعطيه 100 دولار فقط
غضب المتسول كثيراً وقال للرجل لماذا أصبحت تعطيني القليل من المال
رد الرجل وقال في البداية كنت أعزب فكنت أعطيك الكثير
ثم تزوجت واحتجت مال فقل ما اعطيتك اياه ثم انجبت ودخل أبنائي المدرسة واحتجت مال أكثر فقل أكثر ما اعطيك اياه
رد المتسول غاضباً لم يبقى سوى ان يدخل أبنائك الجامعة ولا تعطيني شئ
فتعجب منه الرجل كونه يكلمه وكأنه صاحب حق وتركه وذهب دون أن يعيطه أى شئ
العبرة من القصة : لا يجب ان نأخذ احسان الناس ولو بالكلمة الطيبه على أنه حق بل يجب أن نحمد صنيعهم مهما كان بسيطاً هم ليسوا مجبرون على الأمر
القصة الثانية
كان هناك رجلين كفيفين فقيرين يجلسان في طريق تمر منه زوجة الحاكم بإستمرار
أحدهم كان دائما يقول اللهم ارزقني من فضلك
والثاني كان كلما سمع مرور موكب زوجة الحاكم قال اللهم ارزقني من فضل زوجة الحاكم
وكانت زوجة الحاكم تستمع لهم
فتعطي للذي سأل فضل الله درهمين
وتعطي للذي سألها من فضلها دجاجة
فكان الرجل الذي يأخذ الدجاجة يغضب هو يريد مال خصوصاً ان الدرهمين يشترون أكثر من دجاجة
لكن كلما مر الموكب كرر كل منهم نفس الكلام وكررت زوجة الحاكم نفس الفعل
ثم في يوم أعطت زوجة الحاكم للرجل الدرهمين لكن من يسألها لم تعطيه شئ
فقال لها يا سيدتي لماذا لم تعطيني شئ
قالت الم يكفيك ما أعطيته لك ؟
قال كنتي تعطيني دجاجة وانا لا اريدها فكنت ابيعها للرجل الذي بجانبي وآخذ منه الدرهمين
فبكت المرأة وقالت انا كنت أضع في داخل الدجاجة 1000 درهم
أنت سألتني عطيتي فنلت ما كنت أعطيه للرجل الآخر وهو سأل الله من فضله فرزقه الله أضعافاً
ثم قال الرجل وهو حزين سألت الناس فملوا من سؤالي وسأل غيري الله فدام رزقه
العبرة من القصة : لا تظن أن رزقك بيد الناس بل هو بيد الله وحده , ولا تظن أن الناس يدوم حالهم , ضع ثقتك بالله واستعن به ولا تظن في الناس أكثر من أنهم مجرد اسباب