كثير من لاعبي كرة القدم يقدمون على خدع وحيل من اجل الفوز كمن يدعي السقوط داخل منطقة الجزاء ليحصل على ضربة جزاء كمن يدعي انه مصاب ليماطل في الوقت لكن ما تم في مباراة التأهيل لكأس العالم 1990 كان شئ غير كل الخدع العادية
في التصفيات المؤدية الى كأس العالم 1990 بإيطاليا وتحديدا عام 1989 كانت المباراة بين تشيلي والبرازيل , وكانت البرازيل يكفيها التعادل فقط لتتأهل لكأس العالم في حين تشيلي كان يجب عليها الفوز
وكانت البرازيل متقدمه بهدف نظيف ووصلت المبارة الى الدقيقة 70 ولم يكن هناك أى بوادر أو دلالات ان تكون تشيلي قادرة على احراز التعادل ثم الفوز خصوصاً أن المباراة على أرض البرازيل ووسط جمهورها
قام أحد المشجعين من المدرجات البرازيلية بإلقاء شعله والتي يستخدمونها للإحتفال تجاه مرمى تشيلي
فسقط الحارس روبيرتو روهاس (Roberto Rojas) على الأرض بعد سقوط الشعلة على مرماه
وجلس يصرخ وييتلوى وعندما ذهب اليه المسعفون وجدوا وجهه كله مغطى بالدماء والجروح
استغرب المسعفون كيف لشعله تفعل هذا المفترض انها لو وقعت على وجهه أن تحرقه , ولو سقطت بعيد عنه والشرر هو ما سبب تلك الإصابات أيضاً يجب أن يكون هناك نقاط حرق متناسبه مع الشرر المتطاير من الشعلة
إضافة أن بسبب حادث كهذا قد تخسر البرازيل المباراة بالإلغاء وتستبعد لأن الشعلة من مدرجات البرازيل والمباراة على ملعبها وبالتالي تخسر بالإستبعاد وتتأهل تشيلي
وظل المسعفون في حالة استغراب حتى رجعوا للمصورين ليعيدوا النظر للقطة
وكانت المفاجأه أن الحارس وهو يتلوى ويصرخ ويغطي وجهه هو في الحقيقة كان يجرح نفسه بشفرة خبأها في قفازاته
وهي التي سببت تلك الجروح
وكون هذا الأمر معد له من البداية فكان الإستنتاج الطبيعي أن من رمي الشعلة أيضاً ضمن تلك الخطة أيضاً وأن الذي رماها هو أحد التابعين لتشيلي كان منضماً لجماهير البرازيل ليفعل هذا الأمر ويكون الإتهام موجه للبرازيل
وتأهلت البرازيل لكأس العالم وخرجت تشيلي وتم معاقبة الحارس بالإيقاف
وهذه الحادثة توضح الى أى مدى بعض الرياضيين قد يذهبوا من أجل الفوز