في عصرنا الحالي ارتفعت معدلات الإنتحار بقوة خصوصاً في الغرب والغريب أنها ليست متعلقة دائما بالفقر أو الحاجه بل أصبح أغنياء لديهم كل شئ في الحياة ومع ذلك يسعون للإنتحار , إضافة الى أصحاب الأمراض المزمنة والذين لا صبر لهم عليها ويفضلون أن يموتوا
ومع غياب الدين في حياة كثير منهم أصبح الإنتحار وسيلة سهلة للهروب من المشاكل والألم , وهذا ما دفع أشخاص لصنع اختراع كهذا
كبسولة الإنتحار
هي كبسوله أو تابوت مجهز بتقنيات حديثة لقتل من يدخله بطريقة سريعة خالية من الألم على حسب زعمهم
هذه الكبسولة تقوم بدفع النيتروجين بداخلها مما يجعل الأكسجين ينخفض بسرعة كبيرة بداخلها خلال 30 ثانية تقريباً فيفقد الإنسان الوعي فوراً الى أن يموت من نقص الأكسجين
وبالفعل أخذت تلك الكبسولة تصريح رسمي في سويسرا لبيعها
والقائم على تصميم والترويج لتلك الكبسوله هو ناشط في المطالبة بالموت الرحيم اسمه
دكتور فيليب نيتشكي (Philip Nitschke)
ويتم تصميم تلك الكبسولة عن طريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد , ويتراوح سعرها ما بين 4000 الى 8000 دولار أمريكي
وتحتوي خصائص أيضاً لمرضى الشلل بحيث تعمل بتعابير الوجه فيعطيها المريض تعابير معينة بوجهه كأمر ببدء مراحل عملية الإنتحار
وهنا تقف لبشرية بين معضلة أخلاقية , لمن لا يصبر على المرض او صعوبات الحياة ويدفع آلاف ليموت
وبين أشخاص يموتون من الجوع ويتمنون بعض الدولارات القليلة فقط ليشتروا طعام ليتمكنوا من العيش