ظاهرة تفشي فكرة الشذوذ الجنسي والتي يقف خلفها اللوبي الداعم لها من كبار الشخصيات المؤثرة في العالم أصبحت أخطر ما يواجه المجتمعات المتدينة عامة والعربية والإسلامية خاصة
لم يعد الأمر مجرد كلام في السر وتلميح من بعيد بل أصبح الموضوع فج ومباشر , بل يعيبون بشده على كل من ينتقد أو يعبر ضد هذا الفحش , وآخرهم الكابتن محمد أبو تريكه والذي عبر عن استياءه من ظهور شارات دعم الشذوذ في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وهي الرياضة الأولى عالمياً ويشاهدها الكبار والصغار وهو ما تعرض له محمد أبو تريكه نفسه مع ابنته عندما شاهدت تلك الشارات وسألته عن معناها وهو ما جعله يشعر بالحرج ويتكلم ضد الموضوع , لكنه لاقى هجوماً لاذعاً من الصحف العالمية
وكأنه ارتكب أكبر جريمه كبرى , لكن الحقيقة أن كلام شخصيات معروفة مثله ولها تقدير في العالم العربي سيؤثر على خطتهم لنشر هذا الفحش
والتي بدأت منذ سنوات عديدة فأصبحت أفلام الكارتون يتم تداول شخصيات شاذه فيها
بل يجعلونها شخصيات مرحة ومحبوبة وطبعا كثير من الأهل يتركون أبنائهم أمام الكارتون ظناً انهم يشاهدون محتوى للأطفال لكن الأمر غير صحيح هم يحرفون عقول ابنائكم دون أن تدروا
وبدأوا حرفياً يتخذون إجراءات وخطوات كبيرة لم يكن ليتخذوها منذ بضع سنوات فقط
وقد عنونت جريدة الإندبندنت البريطانية (The Independent)
خبراً حول شخصية سوبر مان وقالت
لماذا يعد إعلان سوبرمان شذوذه يرفع آمال مجتمع الشواذ؟
وهو تعليق على إتخاذ كتاب القصص المصورة قرار بأن يعلن جوناثان كينت ابن كلارك كينت سوبرمان الأصلي
أنه ازدواجي الجنس (bisexual) أي انه يقيم علاقات جنسية مع الذكور والإناث
طبعاً هم لم يقدروا أن يفعلوا هذا مع الشخصية الأصلية لأن عمر الشخصية 80 سنة منذ ظهورها عام 1938 ومترسخ عند القراء انه شخص طبيعي
فقاموا بفعل هذا مع شخصية جديدة صدرت عام 2015 وهو ابن سوبرمان والذي سيحل محل والده , ولأن الشخصية في الأصل ظهرت كشخص سوي طبيعي فلم يكن من الملائم جعلها شاذه بتوجه للذكور فقط لانه ثبت في القصص أن له علاقات نسائية لذلك جعلوه ازدواجي الجنس
وطبعا جعلوا الأب سوبرمان الأصلي يتقبل ابنه على هذا الحال وطبعا وسط تشجيع مجتمعي وتهليل
لتنتقل تلك الصورة للأطفال
وطبعا بما أن سوبرمان هو أشهر شخصية بطل خارق والتي لا يوجد شئ يخص الأطفال إلا وستجد صورته عليها بدئاً من الحلوى الى الكراسات المدرسية وصولا للحقائب , ومع تغير سيرة الشخصية ويصبح البطل ذو ميول جنسية كتلك , ومع معرفة الاطفال بهذا سيبدأ التقبل لهذه الأفعال ينشأ معهم وهم صغار , وتفسد فطرتهم حتى يتقبلوا تلك الأفعال وهم كبار
وهو أخطر شئ قد يواجه أسرة مسلمة في أبنائها
وهذا نتاج جعل الأطفال يتأثرون بتلك الشخصيات ويشاهدون الأفلام الخاصة بهم , كوننا ربطنا أطفالنا بشخصيات لا سلطة لنا عليها ومن يتحكم بها هم أشخاص غير مسلمين او متدينين بأى دين بشكل عام
نحصد الآن الثمار المرة لهذا الترك والتهاون مع الاطفال في أفلام الكارتون وغيرها مما رسخ محبة تلك الشخصيات في قلوبهم
لذلك مهم جداً اتخاذ خطوات لتنفير أبنائنا من تلك الشخصيات فعليك التركيز فيما تشتريه لأبنائك من أدوات مدرسية وحلويات وتأكد أن لا تكون تحتوي صور اى شخصية مثل هذه , واقصد بذلك كل الشخصيات وليس سوبرمان فقط فاليوم سوبرمان غداً البقية
حاول ان تنتزع أطفالك من براثن الأفكار السيئة التي تبث لهم عبر الكارتون
لا تجعلهم يشاهدون شئ قبل أن تشاهده انت اولاً
حتى لا تندم بعد ذلك عندما يكبرون على محبة تلك الشخصيات وتقبل ما يقدم من خلالها من أفكار