الموقع للبيع

كيف تقود الشهرة الناس الى الجنون اليوتيوبر نيكوكادو أفوكادو

 الشهرة وبريقها أحد أكثر الأمور التي يطاردها الناس , وخصوصاً في عصرنا الحالي الكل يود ان يكون مشهوراً ويعرفه الناس ولو حتى كان معروفاً بأشياء سيئة طالما عندما يراه الناس في الشارع سيذهبون للتصوير معه ويصافحونه , لا يهم إن كانوا سيسبونه بعد أن يبتعدوا عنه  بخطوات المهم أنهم تعرفوا عليه وهو يربح أموال من وراء شهرته تلك , وللأسف هؤلاء المعجبين هم جزء كبير في تغذية هذا المرض بأنهم يذهبون ويتصورون ويعطون لأشخاص آخرين قيمة لا يستحقونها , قيمة على أفعال سيئة , أو أمور خطيرة قد يترتب عليها خسارة الناس حياتهم

أحد هذه الأمثلة هو يوتيوبر أمريكي من أصل أوكراني , اسم شهرته هو نيكوكادو افوكادو وعمره 29 سنة

كيف تقود الشهرة الناس الى الجنون اليوتيوبر نيكوكادو أفوكادو

منذ أربع سنوات كان شخص عادي جداً , كان يقدم محتوى عن التغذية وكان يتبع نظام نباتي وفي المجمل كان وزنه طبيعي وحياته تبدو طبيعية لكن لم يحقق نجاح بهذا المحتوى الذي يقدمه

كان يحاول إيجاد محتوى يتابعه الناس من أجله وبسبب بعض الفديوهات التي تناول فيها أطعمه غريبه أو أطعمه كثيرة وجد إقبال شديد وزيادة في مشاهدات هذا المحتوى , فقرر حينها أن يجعل هذا الأمر محتواه , ترك النظام النباتي وليست هذه مشكلة , لكن المشكلة أنه استبدل ذلك بنظام مملتئ بالوجبات السريعة والطعام الغير صحي وبكميات كبيرة جداً

فقط ليرضي جمهوره الجديد ويربح المال ويكون مشهوراً وكلما زاد متابعينه كلما زاد في أفعاله , وكثيراً ما يبكي وينهار في بعض الفديوهات وهو ما يوضح عدم اتزانه نفسيا بسبب تلك الأفعال

وبسبب تلك الأفعال نمت قناته وتعدت ال2.5 مليون مشترك , لكن في المقابل حالته الصحية تتدهور وزاد وزنه 100 كيلو جرام في أربع سنوات فقط وهو رقم مهول 

كل هذا من مطاردة الشهرة والمال بغض النظر عن ما أنت مشهور لأجله

وهذا المرض بدأ يتفشى في مجتمعاتنا مع الأسف شباب في سن صغير يفعلون أى شئ من أجل الشهر

لكنه يخسرون أنفسهم دون أن يدروا بذلك , ربما لا يشعرون بمصيب ةما يفعلونه الآن لكن بعد مرور الزمن كل هذا سيؤثر عليهم وسيعرفون كارثية توابع تلك الأفعال

ولهذا على أولياء الأمر أن ينتبهوا على أبنائهم ويوعوهم لمخاطر الشهرة , لكن هناك   كارثة أخرى أن بعض أولياء الأمور للأسف هم أنفسهم يفعلون أمور سيئة وقبيحة ويستغلون أطفالهم من اجل الشهرة أيضاً

أمراض هذا العصر لم تعد مقتصرة على الأمراض العضوية , أمراض السوشيال ميديا والإنترنت أصبحت أخطر على النفس والمجتمع من كثير من الامراض العضوية