ليس في كل الحالات تكون الأرقام القياسة مدعاة للفخر , بل أحيانا يكون أمر مخزي ودلالة على الغباء
وهذا ما حصل في حالة شارلز كينج (Charles D. B. King)
رئيسي ليبيريا السابق ففي عام 1927 م ترشح تشارلز كينج لرئاسة جمهورية ليبيريا
وحقق نجاح كاسح , لكن نجاحه هذا اصبح رقم قياسي مخزي
حيث حقق تشارز نجاح بـ 234000 صوت انتخابي صوت لصالحه
قد يقول البعض وما الرقم القياسي في هذا الأمر هذا عدد قليل بالنسبة للإنتخابات في أى دولة حتى لو كان قديما ومنذ قرن ما يزال عدد قليل
نعم لكن ليبيريا عدد المصوتين المسجلين فقط فيها في هذه الإنتخابات كان 15000
يعني حتى لو كان الموتى يصوتون ما جمعوا هذا العدد من الأصوات هناك 15 ضعف الأصوات المسجلة في التصويتات الإنتخابية
فأصبحت تلك أكبر حالة تزوير انتخابي في التاريخ من حيث الفجوة الكبيرة بين عدد المصوتين وعدد الأصوات
وهذا الرقم لم يتم كسره من يومها