أزرار الإعجاب والمتابعة والإشتراكات وغيرها الموجوده في المواقع الإجتماعية , يتعامل معها كثير من الناس على أنها مجرد ضغطة زر لن تكلفه شئ , قد يراها شئ بسيط للتعبير عن سعادته بالمادة المعروضه او مجاملة صديق والأمر لن يضره بشئ
لكنها الحقيقية مسؤلية كبيرة جداً يصعب تخيل ابعادها للوهلة الاولى دون تعمق في التفكير فيها
وانت عندما تضغط على اى من تلك الازرار أنت ضمنياً تؤيد ما تم الإعلان عنه والمجاهرة به بالتالي انت ستتحمل ثواب وعقاب ما قمت بتأييده وستتحمل جزء من الثواب والعقاب الذي ستحصله تلك المادة من كل من سيتشجع لرؤيتها بسبب الدعم الذي عليها
مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا.
لو دعمت شئ جيد كدعاء او نصيحه او معلومة مفيده , ستحصل على ثواب بقدر كل من شاهدها واستفاد منها وتشجع لؤيتها بسبب دعمك هذا
ولو دعمت أغنيه شئ مخل كذبه ستحصل على وزر كل من تشجع واتبع هذا الأمر استناداً على الدعم الموجود عليه
فالمواقع الإجتماعية بوابة لحصد ملايين الحسنات وملايين السيئات
والدعم هذا سيجعل صاحب المادة يعيد تكرار الأمر ونضحك مرة أخرى أو نسعد مرة اخرى
هنا سيكون أكبر نوع من جهاد النفس وهو تلك الأمور والمعاصي التي نراها بسيطه ويعود منها الكثير من المرح والسعاده
لكن هل هناك شئ يسمى معصية بسيطه عندما يتم نشرها واشهارها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه
المجاهرة بالمعصية مهما كانت صغيره يجعلها بلاء ويحولها من أمر صغير الى امر كبير فالحذر من تلك الأمور التي نعتقدها صغيره أهم وأكبر من التي تكون واضحه على انها خطأ جسيم
لكن لا تزيد الطين بله وتدعمه مهما اعجبك مهما ظننت أنه مضحك اكتفي بذنبك ولا تكتسب ذنوب من غيرك
اعتبر كل ازرار الدعم تلك كأنها بمقابل مادي كبير لا تضغط عليها إلا لمن يستحقها إلا لمن سينشر شئ مفيد نافع واكتفي بالمشاهده دون دعم لما يغلبك في الشيطان حتى يكون أسهل عليك الإستغفار منه
الذنوب نكتفي بها على أنفسنا والخير ننشره ونحصد الثواب هذه أفضل أنانية يمكن أن تفعلها تنشر الفائدة وتكتفي بالإثم
لكنها الحقيقية مسؤلية كبيرة جداً يصعب تخيل ابعادها للوهلة الاولى دون تعمق في التفكير فيها
المواد المرئية العامة
كل المواد المرئية العامه المعروضة للناس علانية هي اعلان بم تحتويه الماده وكأن صاحبه يقف في ميدان عام يجاهر بهذا الأمر ويطلب التأييد له مهما انكان بسيطا او تافهاً لانه فعلياً أصبح على مرئى ومسمع من الناسوانت عندما تضغط على اى من تلك الازرار أنت ضمنياً تؤيد ما تم الإعلان عنه والمجاهرة به بالتالي انت ستتحمل ثواب وعقاب ما قمت بتأييده وستتحمل جزء من الثواب والعقاب الذي ستحصله تلك المادة من كل من سيتشجع لرؤيتها بسبب الدعم الذي عليها
الأثر المترتب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلممَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا.
لو دعمت شئ جيد كدعاء او نصيحه او معلومة مفيده , ستحصل على ثواب بقدر كل من شاهدها واستفاد منها وتشجع لؤيتها بسبب دعمك هذا
ولو دعمت أغنيه شئ مخل كذبه ستحصل على وزر كل من تشجع واتبع هذا الأمر استناداً على الدعم الموجود عليه
فالمواقع الإجتماعية بوابة لحصد ملايين الحسنات وملايين السيئات
امور تعجبني لكنها خطأ
قد يغلبنا الشيطان أحيانا فنشاهد او نقرأ شئ به بعض السوء وقد يعجبنا او يضحكنا لدرجة كبيرة اننا نود ان يراه غيرناوالدعم هذا سيجعل صاحب المادة يعيد تكرار الأمر ونضحك مرة أخرى أو نسعد مرة اخرى
هنا سيكون أكبر نوع من جهاد النفس وهو تلك الأمور والمعاصي التي نراها بسيطه ويعود منها الكثير من المرح والسعاده
لكن هل هناك شئ يسمى معصية بسيطه عندما يتم نشرها واشهارها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه
المجاهرة بالمعصية مهما كانت صغيره يجعلها بلاء ويحولها من أمر صغير الى امر كبير فالحذر من تلك الأمور التي نعتقدها صغيره أهم وأكبر من التي تكون واضحه على انها خطأ جسيم
هل ان اتوقف عن مشاهدة اى شئ
طالما انت تستخدم الإنترنت ستقع يومياً في مشاهده شئ سئ سواء برضاك او رغماً عنك بظهوره امامك مباشرةلكن لا تزيد الطين بله وتدعمه مهما اعجبك مهما ظننت أنه مضحك اكتفي بذنبك ولا تكتسب ذنوب من غيرك
اعتبر كل ازرار الدعم تلك كأنها بمقابل مادي كبير لا تضغط عليها إلا لمن يستحقها إلا لمن سينشر شئ مفيد نافع واكتفي بالمشاهده دون دعم لما يغلبك في الشيطان حتى يكون أسهل عليك الإستغفار منه
الذنوب نكتفي بها على أنفسنا والخير ننشره ونحصد الثواب هذه أفضل أنانية يمكن أن تفعلها تنشر الفائدة وتكتفي بالإثم