نسمع كثيراً في الأمثال الشعبية أن البحر غدار , او البحر مالوش كبير , وربما تستغرب من عنوان الموضوع هل هي نكته ام مجرد عبارة ساخرة ولكن العبارة حقيقية بمعناها الحرفي
أليخاندرو راموس مارتينيز (Alejandro Ramos Martínez)
هو رجل يعمل كغواص باحث عن الؤلؤ في البحر
وهو معتاد على الغطس والبقاء تحت الماء ولم يكن يظن يوماً ان حياته ستتغير بسبب خطأ بسيط
فيوماً ما أثناء بحثه عن اللؤلؤ شعر بإعياء أثناء الغطس فقرر الإسراع بالعودة للسطح لكن هذا الخطأ بالإسراع في الإتجاه لسطح الماء دمر حياته كلياً
حيث ارتفع الضغط في دمه بشكل متسارع وكبير فتحول النيتروجين الموجود في الدم الى فقاقيع مما كون لديه أكياس كبيرة من فقاعات النيتروجين والتي ملأت عضلاته مما جعله منتفخ تماما كما هو بالصورة
مما سبب له كثير من المشاكل الصحية حكة في الجلد وآلام في المفاصل وإعياء مشاكل في مفصل الورك
ووجود تلك الاكياس من النيتروجين تسبب ضغط على الاعضاء الداخلية له وتحديداً الطحال
ومرضه الغريب هذا حير العلماء المشرفين على علاجه
خضع اليخاندرو لكثير من جلسات الاكسجين لتقليل النيتروجين في جسمه
لكن طبعاً الفكرة لم تكن ناجحة نظراً لانه كان سيتطلب العديد من تلك الجلسات أكثر مما قد يتحمله الإنسان فكانت لتسبب ضرراً اكثر مما هو واقع عليه حالياً وما يزال في معاناة بسبب غلطة لم تأخذ ثوان قليلة