الإنتحار هو جريمة لا تقل عن أى جريمة قتل , فمن يقتل نفسه لا يختلف عن من يقتل غيره نفسك ليست ملكية خاصه بك هي مجرد أمانة موكل اليك حفظها الى أن يستردها الله منك
ان كنت تؤمن أن الله حق وان الجنة حق وان النار حق
فلا يمكن أن تفكر أبداً بالإنتحار
قال الله تعالى في سورة النساء آية 29
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )
ومن يظن انه الم بسيط سينتهي يكفيك أن تعلم بهذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِهَا في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا.) رواه البخاري
فلو فرضنا أنك ستعيش 100 سنة وهذه المئة سنة في عذاب اليم هل من العقل والحكمه أن تتحمل هذا العذاب الذي سينتهي بعد مدة مهما طالت ثم تذهب لجنة الخلد وتنسى هذا العذاب وتقضي أبدية في نعيم
أم تبيع كل هذا في لحظة ضعف ويكون لديك عذاب أضعاف عذاب الدنيا والله أعلم هل ستخرج منه أم لا
قبل ان تفكر وتقول ان الله رحيم قد لن يعذبني الأولى أن تفكر ان الله شديد العقاب وقد اخبرك أنه سيعذب المنتحر لماذا تتذكر رحمته وتنسى عذابه
كل ما تمر به من صعوبات هي إما من كسب يدك بتقصيرك مع الله والله يذيقك عذاب الدنيا حتى تعود له
أو أنه يختبرك ويعد لك جائزة لا يمكنك تخيلها ان نجحت في الإختبار
ان الله عز وجل لن يصيبك بأى شئ إلا بهدف مصلحتك اما لتطهيرك من ذنوب ترتكبها أو ليرفع درجاتك
فلماذا تهدم بيدك ما يعد لك من نعيم بعدم الصبر والقنوط من رحمته
هل تظن أنه ليس هناك من هو أتعس منك؟
اذهب للمستشفيات وسترى المرضى يتألمون في اختبار اشد من اختبارك ويصبرون على مصابهم
اذهب لدار للمكفوفين وسترى من حرموا من نعم انت لم تحرم منها
انت لست أتعس البشر ولست أشدهم مصيبه
عد لأحب الناس لله وهم أنبياءه انظر كيف عانوا وكيف منهم من قتل وعذب ومنهم من كان مطارد وظلموا أشد ظلم هل سمعت ان أحدهم انتحر , انت لم تعاني مثل اى من هؤلاء بل لم تعاني مثل ما يعانيه غيرك حول العالم
فاتق الله في نفسك وتعلم عن دينك والجأ لربك واسأله أن يعينك
ولا تخجل من الذهاب لشخص يحدثك ويذكرك بالله ولا تيأس وتظن أن حياتك ستظل سيئة للأبد قد تتحول حياتك الى الأفضل وانت لا تعلم
نسأل الله ان يحفظنا واياكم من شر هذا الفعل الشنيع
لماذا يقدم الإنسان على الإنتحار؟
هو سبب واحد لا غيره يقدم الإنسان على الإنتحار ظناً منه أنه سيكون وسيلة للتخلص من أعباء الحياة قد يكون في حالة نفسية سيئة قد يكون في ظروف مادية صعبه ويظن أن الإنتحار هو وسيلة مؤلمة لكن ألمها مؤقت وسينتهي ويتخلص من تلك الأعباءهل الإنتحار حل بالفعل؟
لو نظرنا للأمر من ناحية دنيوية بحته ربما يكون حل في عينك لكنك تعقد حياة الكثيرين به فإن كنت تظن نفسك غير أناني وانك تأخذ حياتك ولا تؤذي بذلك أحد فأنت واهم أهلك ومن تعبوا في تربيتك سيتأثرون , أصدقائك ومن يحبونك سيتأثرون , بل ربما طفل يحبك ويعتبرك مثلاً أعلى قد تدمر حياته بسبب فعل هذا وقد يقلدك فانت أناني عندما لا تلتفت لكل من حولك من ناس لهم رغبة بوجودك معهم حتى لو كانت هناك منغصات للحياة بينكمكيف تقي نفسك من الإنتحار؟
الحقيقة هنا كلامي سيكون موجه للمسلمين فقط لانه فعلياً لن يقيك من الإنتحار إلا إيمانكان كنت تؤمن أن الله حق وان الجنة حق وان النار حق
فلا يمكن أن تفكر أبداً بالإنتحار
قال الله تعالى في سورة النساء آية 29
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )
ومن يظن انه الم بسيط سينتهي يكفيك أن تعلم بهذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِهَا في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا.) رواه البخاري
فلو فرضنا أنك ستعيش 100 سنة وهذه المئة سنة في عذاب اليم هل من العقل والحكمه أن تتحمل هذا العذاب الذي سينتهي بعد مدة مهما طالت ثم تذهب لجنة الخلد وتنسى هذا العذاب وتقضي أبدية في نعيم
أم تبيع كل هذا في لحظة ضعف ويكون لديك عذاب أضعاف عذاب الدنيا والله أعلم هل ستخرج منه أم لا
قبل ان تفكر وتقول ان الله رحيم قد لن يعذبني الأولى أن تفكر ان الله شديد العقاب وقد اخبرك أنه سيعذب المنتحر لماذا تتذكر رحمته وتنسى عذابه
كل ما تمر به من صعوبات هي إما من كسب يدك بتقصيرك مع الله والله يذيقك عذاب الدنيا حتى تعود له
أو أنه يختبرك ويعد لك جائزة لا يمكنك تخيلها ان نجحت في الإختبار
ان الله عز وجل لن يصيبك بأى شئ إلا بهدف مصلحتك اما لتطهيرك من ذنوب ترتكبها أو ليرفع درجاتك
فلماذا تهدم بيدك ما يعد لك من نعيم بعدم الصبر والقنوط من رحمته
هل تظن أنه ليس هناك من هو أتعس منك؟
اذهب للمستشفيات وسترى المرضى يتألمون في اختبار اشد من اختبارك ويصبرون على مصابهم
اذهب لدار للمكفوفين وسترى من حرموا من نعم انت لم تحرم منها
انت لست أتعس البشر ولست أشدهم مصيبه
عد لأحب الناس لله وهم أنبياءه انظر كيف عانوا وكيف منهم من قتل وعذب ومنهم من كان مطارد وظلموا أشد ظلم هل سمعت ان أحدهم انتحر , انت لم تعاني مثل اى من هؤلاء بل لم تعاني مثل ما يعانيه غيرك حول العالم
فاتق الله في نفسك وتعلم عن دينك والجأ لربك واسأله أن يعينك
ولا تخجل من الذهاب لشخص يحدثك ويذكرك بالله ولا تيأس وتظن أن حياتك ستظل سيئة للأبد قد تتحول حياتك الى الأفضل وانت لا تعلم
نسأل الله ان يحفظنا واياكم من شر هذا الفعل الشنيع