هناك خلط شائع في تعريف الغيبة والنميمة البعض يظن أن التعبير واحد مقصود منه نفس الأمر والبعض يعرف الغيبة على أنها نميمة , كلاهما امر محرم اسلامياً ولا يجوز فعله
الغيبة
تم تعظيم الغيبة وجرمها حتى وصفها الله عز وجل في القرآن الكريم بأكل جيف البشرقال الله تعالى في الآية 12 من سورة الحجرات
(وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ)
والغيبة هي ذكر عيوب الناس و ما يكرهونه في غيابهم
النميمة
كانت النميمة أحد الصفات التي وصف بها أحد اعداء الإسلام يقال انه الوليد بن المغيرة
وتم ذمه بها في قول الله تعالى في سورة القلم آية 10
(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)
فالنميمة هي الإيقاع بين الناس سواء كان ما تم ذكره صواب أو خطأ
يعني شخص اغتاب شخص وذكره بسوء في غيابه فنقل أحد ما ذكره له للإيقاع بينهم
أو قول الكذب لشخص للإيقاع بينه وبين آخر حتى لو لم يقوله
أصبحت تلك الأفعال من السمات المنتشره بين الناس والتي لا يجب أن تكون أبداً في مسلم
أو ان نعتبرها امر هين فهي عند الله عظيمة