برما : هي قرية ريفية تابعة لمدينة طنطا بمصر هذه المدينة تشتهر بتربية الدواجن بالتالي ناتج ضخم من البيض يخرج من تلك القرية
احدى السيدات كانت تجمع البيض لتخرج لبيعه وهي في طريقها لبيع البيض صدمها طفل يركب دراجه
وقع البيض وانكسر جلست تبكي على مصدر رزقها الذي ضاع
حاول بعض المارة سؤالها عن كمية البيض المكسور لعلهم يساعدوا في تعويض قيمتها
والسيدة لا تعرف كم البيض لكنها تعرف كيف يتم توزيعه
فقالت ان وزع على ثلاثة تبقى بيضة
وان وزع على أربعة تبقى بيضة
وان وزع على خمسة تبقى بيضة
وان وزع على ستة تبقى بيضه
وان وزع على سبعة لا يبقى شئ
احتار الناس ولم يعرف احدهم أن يحدد عدد البيض
وانتقلت القصة وأصبحت الشغل الشاغل لأهل تلك القرية
ثم زاع نبأ القصة حتى انتشرت في مدينة طنطا ثم وصلت بعد ذلك لكل المحافظات
الى ان استطاع شخص حل تلك المعضلة
واكتشف أنهم 301 بيضة فهو الرقم الذي يقبل القسمة لى 7 دون ان يبقى اى بيض
والى اليوم يستخدم كثير من المصريين حسبة برما تعبيراً عن العمليات الحسابية الصعبة لكن كثير من المصريين أنفسهم لا يعرفون أصل القصة
