عشرات من الأفلام الخيالية ومئات من البحوث والنقاشات العلمية حول الفضاء وحول امكانية العيش او وجود حياة على كوكب آخر كلها كانت تتمحور حول كوكب المريخ , لكن لماذا المريخ تحديداً ؟
وطبعا يتم استثناء كوكب الزهرة بالكلية كونه مستحيل بكل المقاييس الحياة عليه بالرغم انه الأقرب في الحجم والجاذبية للأرض لكنه جمرة مشتعله ويمكنك مراجعة المقال التالي حول كوكب الزهرة
وتم ايجاد التالي
حيث ان الروبوتات التي تم ارسالها تأخذ وقت طويل جداً في القيام بوظائفها
فكل وظيفة تحتاج لامر من الأرض وارسال الأمر يستغرق من 8 الى 24 دقيقة ثم اعادة الأمر تتطلب نفس المدة
بالتالي ما يقوم بعمله الروبوت في شهر يمكن للإنسان ان يقوم به في ساعة كونه لن يتطلب منه أمر لكل حركه يفعلها
لكن ما يزال هناك خطر لنقص المعلومات لكي يرسلوا بشراً
وايضاً كل ما تمكنت الربوتات من عمله هو فقط جلب جزء من الطبقة الخارجية لتربة المريخ فلم تتمكن من الحفر وهو ما لم يكشف عن تفاصيل حقيقية حول التربة وهل يوجد مياه بالفعل داخلها ام لا
الجاذبية هناك مهما حدث لن تكون مناسبه للعيش وستجعل عظام الإنسان تبلى سريعاً
ومسألة محاولة تغيير المناخ واعادة تهيئة الكوكب تحتاج 100 الف سنة طبقاً لعالم وكالة ناسا كريستوفر مكاى
لكن رأيي الشخصي والذي ربما لا يعني الكثير
بالرغم من ايماني بانه يجب التدبر والبحث في الفضاء لكن لا يجب ان تكون هي الأولوية وملايين من البشر يعانون من حروب ومجاعات ثم يتم انفاق مليارات الدولارات لدراسلة الفضاء مع تجاهل كل أزمات البشرية تلك
يجب ان يتم عمل موازنة بين الأمور وتوجيه الجزء الأكبر لحل مشاكل البشر على الكوكب الحقيقي الذي نعيش فيه ثم بعد ذلك نوجه طاقة أكبر لأبحاث الفضاء حتى حينها يكون التركيز أفضل كون طاقة البشر ستكون أكبر بسبب قلة مشاكلهم
أولا المسافة
المسافات في الفضاء شاسعة والتكنولوجيا المتوفرة حاليا لدى البشر تجعل رحلة واحده لأقرب الكواكب لنا مثل المريخ أو الزهرة تأخذ سنوات طويلة , وكون اقرب كوكبين هما المريخ والزهرة بالتالي هما الخيار الأقرب للنقاش واى فكر حول وجود حياة في الفضاءوطبعا يتم استثناء كوكب الزهرة بالكلية كونه مستحيل بكل المقاييس الحياة عليه بالرغم انه الأقرب في الحجم والجاذبية للأرض لكنه جمرة مشتعله ويمكنك مراجعة المقال التالي حول كوكب الزهرة
ثانياً المعلومات
بسبب المسافة استطاع الباحثين ارسال معدات لدراسة كوكب المريخ وما تم ارساله على سطح الكوكب هي معدات فقط وليس بشر وكان الهدف هو جلب جزء من التربة لتحليلها , وايضاً دراسة المناخ من ناحية الغازات الموجوده على الكوكب وجاذبيتهوتم ايجاد التالي
- تربته بها دلائل على وجود المياه
- ليس بارد كثيراً وليس حاراً أيضاً
- يصله كم كافي من أشعة الشمس لتغذية خلايا الطاقة الشمسية
- الجاذبية به 38% من جاذبية الأرض لكن يظنوا انه بعمليات تهيئه وتجريف قد تصبح ملائمه أكثر للبشر
- لديه غلاف جوي يحمي من الإنبعاثات والإشعاعات الشمسية
- اليوم عليه يقارب اليوم على الأرض يزيد قليلا فاليوم على المريخ يساوي 24 ساعة و 39 دقيقة و 35 ثانية
- وجود نسب أكسوجين وهايدروجين
ثالثاً لماذا الى الآن لم يتم ارسال بشر
بسبب عدم كفاية المعلومات للتأكد من سلامة من سيتم ارسالهمحيث ان الروبوتات التي تم ارسالها تأخذ وقت طويل جداً في القيام بوظائفها
فكل وظيفة تحتاج لامر من الأرض وارسال الأمر يستغرق من 8 الى 24 دقيقة ثم اعادة الأمر تتطلب نفس المدة
بالتالي ما يقوم بعمله الروبوت في شهر يمكن للإنسان ان يقوم به في ساعة كونه لن يتطلب منه أمر لكل حركه يفعلها
لكن ما يزال هناك خطر لنقص المعلومات لكي يرسلوا بشراً
وايضاً كل ما تمكنت الربوتات من عمله هو فقط جلب جزء من الطبقة الخارجية لتربة المريخ فلم تتمكن من الحفر وهو ما لم يكشف عن تفاصيل حقيقية حول التربة وهل يوجد مياه بالفعل داخلها ام لا
رابعاً هل يمكن العيش هناك حقاً
أغلب العلماء الدارسين للامر يقولوا مستحيل والأسباب كالتاليالجاذبية هناك مهما حدث لن تكون مناسبه للعيش وستجعل عظام الإنسان تبلى سريعاً
ومسألة محاولة تغيير المناخ واعادة تهيئة الكوكب تحتاج 100 الف سنة طبقاً لعالم وكالة ناسا كريستوفر مكاى
خامساً ما الهدف إذا من تلك البعثات
يعتقد البعض ان كل شئ يبدأ بخطوة والخطوة الاولى في كشف أسرار الحياة في الفضاء ستكون مع المريخلكن رأيي الشخصي والذي ربما لا يعني الكثير
بالرغم من ايماني بانه يجب التدبر والبحث في الفضاء لكن لا يجب ان تكون هي الأولوية وملايين من البشر يعانون من حروب ومجاعات ثم يتم انفاق مليارات الدولارات لدراسلة الفضاء مع تجاهل كل أزمات البشرية تلك
يجب ان يتم عمل موازنة بين الأمور وتوجيه الجزء الأكبر لحل مشاكل البشر على الكوكب الحقيقي الذي نعيش فيه ثم بعد ذلك نوجه طاقة أكبر لأبحاث الفضاء حتى حينها يكون التركيز أفضل كون طاقة البشر ستكون أكبر بسبب قلة مشاكلهم