لنفهم أكثر بالمثال التقريبي التالي
لنفترض أن الجسم هو مبنى مهم جداً يجب ان يظل قائم لكنه في منطقة زلازل لذلك كلما تعرض لزلزال وانهار , يتم اعادة بناءه بشكل أقوى ليتحمل الزلزال القادم فإن أتى زلزال أقوى وانهار يعاد بناءه بشكل اقوى ليتحمل زلزال آخر وهكذا
الزلازل هي الرياضة التي تهدم الجسم , والذي يعيد بناءه هو الغذاء والراحة
إن لم يتعرض الجسم لتلك الزلازل يظل كما هو بقوته العادية
بالتالي الرياضة هي المحفز للجسم ليقوي نفسه ويعيد البناء بشكل أقوى
كلما حطمت الرياضة الجسم , وحصل الجسم بعدها على تغذية صحية وراحة كلما عاد أقوى من ذي قبل
بالتالي نستنتج أن الراحة والتغذية هي العامل الأهم وليس الرياضة
خطورة التمارين الشديدة
لا تفهم من السابق انه عليك التمرين بشكل اقوى لتحفيز الجسم أسرع هذا خطأالتمرين الزائد عن اللازم الذي يجعل الإنسان غير قادر على الحركة بعده
يشبه بالضبط الشق الأرضي ان حدث شق أرضي لن يمكن اقامة المبنى بعد ذلك لان الأساس تدمر
نفس الشئ قد تؤدي التمارين الزائدة الى حدوث دمور كامل في العضلات لا يمكن اصلاحه
وكثير من الرياضيين الذين يدفعون باجسادهم لمجهود أكبر خصوصا من يرفعون أوزان كبيرة
ليحققوا نتائج اسرع أصابتهم انتكاسات , وبعضهم انفجرت عضلاتهم حرفياً
لذلك لبناء جسد قوي تحتاج تمارين معتدله ادفع جسمك أكثر من قدرته الحالية لكن ليس بقوة كبيرة وخذ قسط كبير من الراحة والنوم والتغذية الصحية يصبح جسمك أقوى دون انتكاسات
رهبان الشاولين واستغلال تحطيم الجسم
رهبان الشاولين هم رهبان يعيشون في معبد يقوم على أمور فلسفية لتقوية العقل وأخرى جسدية لتقوية الجسد وقد فهموا هذا الامر جيداًولكي تصبح اجسادهم وعظامهم أقوى يلتحق عادة صغار السن بتلك المعابد ومنذ الصغر يتم تحطيم عضلاتهم وعظامهم تحطيم طفيف جداً لكن مع الوقت يعمل الجسم على بناء العضلات والعظام بشكل أقوى
وهناك اسلوب شهير من اساليب الكونج فو القتالية وهو أسلوب النمر
الذي يعتمد على قوة الأصابع وجعلها كالمخلب
لكي تصبح عظام الأصابع قوية يقوم المتدربين بلكم ونبش حائط او خشب بأصابعهم بشكل يومي فيحدث حينها تحطم طفيف جداً في العظام
حينها يوجه الجسم الكالسيوم لتلك المناطق ليعاد بنائها وبتكرار تلك التمارين وتكرار عملية الشفاء للجسم
تصبح عظام الأصابع أقوى عدة مرات من العادية بسبب تراكم عمليات الإصلاح
صورة لأحد تمارين أسلوب النمر
