وفي أحد الأيام تقدم لإبنته تاجر بسيط للزواج منها لم يكن غنياً فلم يرد الرجل التقي ان يحمله فوق طاقته فطلب لها مهراً كيساً من البصل
وتم الزواج بالفعل وانتقلت البنت للعيش مع زوجها في بلدته
وبسبب هذا النسب أصبح يأتي لذلك التاجر مشترين لبضاعته كونه صهر الرجل التقي فيثقون به لسمعة والد زوجته الطيبة
وبعد سنة رزقت البنت بطفل وارادت ان تذهب لرؤية أهلها ليروا حفيدهم
لكن زوجها كان منشغل بتجارته ولم يكن يريد السفر فذهب مكرهاً حتى لا تسافر بمفردها خوفاً على الطفل فقد كان يحبه كثيراً
وكان هناك نهراً يفصل بين البلدتين ويسير الناس على طريق صخري صغيير لعبوره
فأخذ منها الطفل ليعبر به النهر وتركها تعبر وحدها
وعندما طلبت منه ان يساعدها رد عليها ساعدي نفسك فقيمتك ليست أكثر من كيس بصل
وعند عبورها سقطت في النهر وكادت ان تغرق لكن أحد المارة ساعدها
وعندما وصلوا لبيت والدها دخلت باكية اليه وتركت زوجها على الباب
وحكت لأبيها عن ما فعله الزوج
فخرج أبوها غاضباً وقال لزوجها لن تأخذ ابنتي ما لم تعرف قيمتها ولن اجعلها تعود معك إلا ان ملأت كيس البصل بالذهب
فرد الزوج لا أريد ابنتك وبكيس بصل مملوء بالذهب أتزوج 100 امرأه خيراً منها
فقال له الأب اذهب من هنا واترك الطفل
فقال لن أذهب دون ابني واخذه ورحل
ثم جلس يبحث في المدن عن زوجه تربي له ابنه
لكن كلما عرف الناس من زوجته قالوا لا يمكن للرجل التقني وبيته الكريم ان يكون الخطأ منهم
فيرفضوا ان يزوجوه - ولم يقبل أى أحد به زوجاً
وبدأ حتى زبائنه ان يبتعدوا عنه حينها علم ان قيمة زوجته لم تكن في المهر
فباع كل بضاعته وملأ كيس البصل بالذهب
وراح يستسمح الرجل التقي في ان يرد اليه زوجته
فقبل الرجل
وفي الزيارة التالية عندما أرادت البنت عبور النهر أصر الزوج ان يحملها على ظهره وقال لها انت مدفوع بك كيساً من الذهب
فحكت البنت لأبيها ما حدث
فضحك وقال
عندما عاملناه بأصلنا خان --- وعندما عاملناه بأصله صان