علجوم أو ضفضع القصب هو كائن برمائي يتغذى على الحشرات وسمى بعلجوم القصب كونه كان ينتشر في حقول القصب في الفلبين وهاواى وبوتريكو - وقد حقق هذا الكائن نجاح كبير في حماية المحاصيل من الحشرات والخنافس التي كانت تهلك أغلب المحاصيل مما جعل استراليا تفكر في أن تجلبه لحقولها ولكنها كانت الغلطة التي كادت ان تدمرها بمعنى الكلمة
يقوم العلجوم بنشر سمه عبر مسام تغطي جسده بالكامل وان تمت محاجمته بمجرد الضغط على جسده يقوم بنشر السم
مما يجعله خطر على اى مكان يمكنه التكاثر به حيث انه يمكن في خلال أشهر أن تصل اعداده لملايين وهذا ما حدث في استراليا
ورأس مال استراليا هو الكائنات الحية التي تملأها والتي تجلب سياح من جميع انحاء العالم لرؤيتها
بل لم يقتصر الأمر على ذلك حتى الحيوانات الأليفة والدواجن وحيوانات المزارع كانت تموت بسببه فعندما كان يراه كلب منزلي ويحاول عضه كان يموت من السم كذلك يسري الأمر على باقي الحيوانات وايضاً كان يسمم برك المياه التي تشرب منها فالأمر كان مدمر بمعنى الكلمة
ففي احد المرات امرأه شاهدت علجوم فخافت على كلبها منه فأرادت قتله فحاولت ضربه بمطرقة لكن بمجرد ان تم الضغط على جسده بالمطرقة انطلق السم واصاب عينها ممى عرضها للخطر وتم نقلها للمستشفى مباشرة وتم عمل الإسعافات اللازمة
اكتشفوا أن سمها برغم خطره لكن ان تم مزج اجسامها مع بعض المحاليل الكميائية تصبح سماد ممتاز للمحاصيل الزراعية ويجعل التربة غير مناسبه لتكاثر الحشرات الضارة وآمن تماماً على البشر
فأصبح يتم طحن الضفاضع المجمدة وعمل اسمدة منها وانقلبت الكارثة لفائده
لكن طبعا بمجرد انتهائها لم يكن لديهم الهدف بالمخاطرة وترك بعضها لإستخدامه كسماد لان خطر تكاثره أكبر من المجازفه حتى لو كان السماد جيد
علجوم القصب
هو كائن سام ويستخدم سمه لقتل الحشرات ومن ناحية أخرى لحماية نفسهيقوم العلجوم بنشر سمه عبر مسام تغطي جسده بالكامل وان تمت محاجمته بمجرد الضغط على جسده يقوم بنشر السم
تكاثره
يتكاثر علجوم القصب بأعداد مهولة حيث تضع الانثى الواحده ما بين 8000 الى 25000 بيضهمما يجعله خطر على اى مكان يمكنه التكاثر به حيث انه يمكن في خلال أشهر أن تصل اعداده لملايين وهذا ما حدث في استراليا
كارثة استراليا
بعدما جلبت استراليا العلجوم لبيئتها المائية والمناسبة تماما لتكاثره أصبح يتكاثر بعشرات الآلاف وأصبح ينتشر خارج الحقول والمحاصيل إضافة أن سمه أثر على الأسماك والحياة البحرية والكثير من الحيوانات التي كانت تراه طعاما فتأكله وتموت حتى الأفاعي السامة والتماسيح لم تنجوا من شرهورأس مال استراليا هو الكائنات الحية التي تملأها والتي تجلب سياح من جميع انحاء العالم لرؤيتها
بل لم يقتصر الأمر على ذلك حتى الحيوانات الأليفة والدواجن وحيوانات المزارع كانت تموت بسببه فعندما كان يراه كلب منزلي ويحاول عضه كان يموت من السم كذلك يسري الأمر على باقي الحيوانات وايضاً كان يسمم برك المياه التي تشرب منها فالأمر كان مدمر بمعنى الكلمة
خطره على البشر
البعض كان يحاول حماية حيواناته وزراعته منها فكان يقتلها لكن أحيانا طريقة القتل لم تكن صحيحة فكان يؤذي البشر بالرغم ان سمه ليس قاتل للبشر إلا ان لم تتم اجراءات اسعافات سريعة فيكون قاتلففي احد المرات امرأه شاهدت علجوم فخافت على كلبها منه فأرادت قتله فحاولت ضربه بمطرقة لكن بمجرد ان تم الضغط على جسده بالمطرقة انطلق السم واصاب عينها ممى عرضها للخطر وتم نقلها للمستشفى مباشرة وتم عمل الإسعافات اللازمة
كيف تم حل الأمر
في كل محنة يرى الناس المنح أيضاً , أصبح اصطياد تلك الضفاضع هواية ونشاط مجتمعي للناس فإمساكها بطريقة صحيحة امن وسهل جداً فأصبح الناس يخرجون يومياً بالمئات يرتدون قفاذات حتى الأطفال يشاركون مع اهلهم في امساكها ويومياً كان يتم امساك الآلاف منها وارسالها لمخازن تجميد , يتم تجميدها بها والسبب غريب ؟اكتشفوا أن سمها برغم خطره لكن ان تم مزج اجسامها مع بعض المحاليل الكميائية تصبح سماد ممتاز للمحاصيل الزراعية ويجعل التربة غير مناسبه لتكاثر الحشرات الضارة وآمن تماماً على البشر
فأصبح يتم طحن الضفاضع المجمدة وعمل اسمدة منها وانقلبت الكارثة لفائده
لكن طبعا بمجرد انتهائها لم يكن لديهم الهدف بالمخاطرة وترك بعضها لإستخدامه كسماد لان خطر تكاثره أكبر من المجازفه حتى لو كان السماد جيد