يحكى أن جحا قرر في يوم من الأيام أن يمارس مهنة الطب وفتح مكان للعلاج وكتب عليه جحا يعالج جميع الأمراض بـ 20 دينار وان لم تعالج تأخذ 40 دينار فرأى أحد المارة تلك اليافطة فقال في نفسه يمكنني ان أخدع هذا الغبي وأدعي المرض وعندما يعجز عن علاجي آخذ الـ 40 دينار واكون حققت ربح ضعف ما دفعت
فذهب الى جحا ودفع الـ 20 دينار
فساله جحا مما تشتكي ؟
قال أصبحت عاجز عن تذوق الطعام
قال جحا لمساعده أحضر لي علبة الدواء الخضراء ,ثم أعطى ملعقة كبيرة له
فصرخ الرجل هذا طعام سئ مر وحار لا استطيع تحمله أعطني ماء
فقال له جحا مبارك لقد شفيت وتذوقت الطعام
خرج الرجل وهو غاضب لخسارته المال وقرر العودة مرة أخرى لجحا ودفع 20 دينار أخرى ليحتال عليه
قال له جحا مما تشتكي هذه المرة؟
قال الرجل لم اعد اتذكر شئ منذ ان كنت عندك وانا ذاكرتي ضعفت
فهم جحا ان الرجل يهدف للإحتيال عليه , فقال لمساعده أحضر لي علبة الدواء الخضراء
فصرخ الرجل لا ان طعمه سئ جداً لا أحتمله
قال له جحا مبارك لقد تذكرت الدواء
فخرج الرجل يجر أذيال الخيبة ولم يعد مرة اخرى
فذهب الى جحا ودفع الـ 20 دينار
فساله جحا مما تشتكي ؟
قال أصبحت عاجز عن تذوق الطعام
قال جحا لمساعده أحضر لي علبة الدواء الخضراء ,ثم أعطى ملعقة كبيرة له
فصرخ الرجل هذا طعام سئ مر وحار لا استطيع تحمله أعطني ماء
فقال له جحا مبارك لقد شفيت وتذوقت الطعام
خرج الرجل وهو غاضب لخسارته المال وقرر العودة مرة أخرى لجحا ودفع 20 دينار أخرى ليحتال عليه
قال له جحا مما تشتكي هذه المرة؟
قال الرجل لم اعد اتذكر شئ منذ ان كنت عندك وانا ذاكرتي ضعفت
فهم جحا ان الرجل يهدف للإحتيال عليه , فقال لمساعده أحضر لي علبة الدواء الخضراء
فصرخ الرجل لا ان طعمه سئ جداً لا أحتمله
قال له جحا مبارك لقد تذكرت الدواء
فخرج الرجل يجر أذيال الخيبة ولم يعد مرة اخرى