كان هناك رجل أعجمي من بلاد فارس يجالس العرب كثيراً وتعلم منهم اللغة العربية الفصحى حتى أنه أصبح أفصح من كثير منهم وكان أحياناً عندما يجالسهم يبدأ بتصحيح أخطائهم ثم يقولون له من أى القبائل أنت ؟ فيضحك ويقول أنا أعجمي من فارس وأصبح الأمر عنده به تكبر شديد حيث بدأ يصحح الأخطاء متعاليا ساخراً ممن أخطأ وليس بهدف التعليم ويقول لا احد في العرب بمثل فصاحتي
فجلس مع مجموعة وفعل معهم نفس الشئ فأخبروه عن رجل أعرابي في البادية فصيح اللسان فقالوا اذهب له وتحدث معه وان قال انك فصيح كما تقول لجلسنا نتعلم منك واعطيناك مالا مقابل ذلك
فذهب بالفعل للرجل ثم طرق الباب
فردت ابنة الرجل الصغيرة من وراء الباب وقالت من بالباب
قال أنا عابر سبيل أريد أباك
فردت ذهب أبي إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا وتقصد بذلك (ذهب أبي الى الصحراء فإذا حل الظلام أتى)
فرد ماذا ماذا !! أين ذهب ؟
فردت إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا
فقال أين ذهب يا إبنتي؟
فدخلت الأم على إبنتها وقالت لها من بالباب
فردت الطفلة الرد الصاعق ( رجل أعجمي يا أمي )
فجلس مع مجموعة وفعل معهم نفس الشئ فأخبروه عن رجل أعرابي في البادية فصيح اللسان فقالوا اذهب له وتحدث معه وان قال انك فصيح كما تقول لجلسنا نتعلم منك واعطيناك مالا مقابل ذلك
فذهب بالفعل للرجل ثم طرق الباب
فردت ابنة الرجل الصغيرة من وراء الباب وقالت من بالباب
قال أنا عابر سبيل أريد أباك
فردت ذهب أبي إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا وتقصد بذلك (ذهب أبي الى الصحراء فإذا حل الظلام أتى)
فرد ماذا ماذا !! أين ذهب ؟
فردت إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا
فقال أين ذهب يا إبنتي؟
فدخلت الأم على إبنتها وقالت لها من بالباب
فردت الطفلة الرد الصاعق ( رجل أعجمي يا أمي )